الفرق بين التوحد واضطراب طيف التوحد

الفرق بين التوحد و اضطراب طيف التوحد

يعرف اضطراب طيف التوحد بأنه اضطراب بالنمو العصبي يظهر عادة قبل سن ثلاث سنوات، ويستمر في فترة المراهقة وبعد البلوغ.

وتظهر الأعراض بصورة قصور في مهارات التواصل والتفاعل الاجتماعي بالإضافة إلى وجود حركات جسدية متكررة أو التعلق بأشياء معينة والالتزام بروتين محدد.

مع صدور الطبعة الخامسة من الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية التابع للجمعية الأمريكية للطب النفسي في مايو 2013، تم دمج جميع اضطرابات التوحد في تشخيص واحد شامل باسم “اضطراب طيف التوحد”.

ففي الوقت الحالي يتم تشخيص جميع الحالات التي تعاني من قصور في مهارات التواصل الاجتماعي ولديها حركات جسدية متكررة باضطراب طيف التوحد ولم يعد يستخدم مصطلح اضطراب التوحد او اضطراب اسبرجر.

ومصطلح “طيف” يعكس مدى التباين الواسع في التحديات والقوى التي يمتلكها كل توحدي، ولا يعكس شدة الإصابة بهذا الاضطراب. فمستوى شدة الأعراض يحدد بناء على مستوى الدعم الذي يحتاجه التوحدي للقيام بالوظائف اليومية.

ويتم تشخيص اضطراب طيف التوحد عن طريق فريق متخصص، لذلك ينصح الأهالي باستشارة طبيب الأطفال او طبيب الأسرة عند ظهور علامات منذرة في سن مبكرة من نمو الطفل، وسيقوم الطبيب بدوره بتحويل الطفل للفريق المختص بتشخيص هذا الاضطراب.